أم كلثوم.. ماذا فعلت مع  اللصوص الذين تآمروا على سرقتها؟

أم كلثوم
أم كلثوم

ذكريات طريفة وشقية عن حياة مطربة مصر أم كلثوم دلت على أنها نشأت بفطرتها ميالة إلى المرح سريعة الخاطر حاضرة البديهة صافية الذهن.
فقد قصت أم كلثوم قصة طريفة عندما كانت في بلدتها «طماي» وكانت لم تزل في بيت القرية بين أهلها وكان نجمها بدأ يتألق في سماء الشهرة والظهور وتحدث أهل القرية عن مال أدخرته وأن اللصوص يتآمرون على سرقتها فأوجس أهلها من ذلك خيفة وعلم صديق للعائلة بالأمر فجاء لهم بـ«طبنجة» يعدونها لساعة الخطر.

اقرأ أيضًا| هدى شعراوي.. ذكرى عطرة في فلسطينر

 ولكن لا الآنسة أم كلثوم ولا شقيقها خالد حتى والدها الشيخ إبراهيم كان يعرف كيف يطلق الطبنجة أو يقبض عليها أو يستعملها عند الحاجة فلفوها في فوطة ووضعوها تحت الوسائد في الليل حتى إذا طلع النهار حملها الشيخ إبراهيم في كثير من الذعر والخوف خيفة انطلاقها إلى نافذة صغيرة (طاقة) في الحجرة حتى تحين ساعة النوم فيعيدونها إلى تحت الوسائد وهكذا في كل ليلة .

ولاحظت ذلك الآنسة أم كلثوم ورأت الذعر الذي يستولي على أبويها كل صباح ومساء فقالت لهما في شيء من التهكم إذا كان هذا حالكما في نقل الطبنجة فكيف يكون إذا اقتحم الدار اللصوص، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة في عام 1938.

 نظر إليها أبواها خجلين وقالت الوالدة: أمال نعمل إيه يا أم كلثوم، فابتسمت وقالت على الفور: «إبقي شيليها أنت وأبويا وارموها عليهم» أي يحملانها من الفوطة كما اعتاد أن يحملاها ثم يلقيان بها في وجوه اللصوص كالقنبلة ربما انطلقت فأصابت اللصوص.